للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْحَيِّ عَلَيْه"، انتهى. وفي إسناده محمد بن الحسن، وهو المعروف بابن زبالة قال البزار: لين الحديث. وكذبه غيره.

ولقد أتى في هذه الرواية بطامة؛ لأنّ المشهور أنّ عائشة كانت تنكر هذا الإطلاق كما سيأتي.

[٢٦٥٦]- وروى أحمد (١) من طريق موسى بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، مرفوعًا: "الْمَيِّتُ يُعَذّب بِبِكُاء الْحَيِّ، إذَا قَالَتِ الْجَماعَةُ: وا عَضُدَاه! وَا نَاصِرَاه! وَا كَاسِبَاه! جُبِذَ الْمَيِّتُ، وَقِيلَ له: أَنْتَ كَذَلِكَ".

ولابن ماجه (٢) نحوه.

ورواه الترمذي (٣) بلفظ: "مَا مِنْ مَيِّتِ يَمُوت فَيَقُوم بَاكِيهِمْ، فَيَقُول: وَا جَبَلَاه! وَا سَنَدَاه" وَنحوَه، إلَّا وَيَلْزَمُه مَلَكَانِ بِلَهَازِمِهِ: أَهَكَذا أَنْتَ؟! ".

ورواه الحاكم (٤) وصححه.

[٢٦٥٧]- وشاهده في "الصحيح" (٥) عن النعمان بن بشير، قال: أغمي على عبد الله بن رواحة، فجعلت أخته تبكي، وتقول: واجبلاه واكذا واكذا، فلما أفّاق قال: ما قلت شيئًا إلا قيل لي: أنت كذا؛ فلما مات لم تبك عليه.

[٢٦٥٨]- وروى ابن عبد البر (٦) من طريق ابن سيرين، قال: ذكروا عند


(١) مسند الإمام أحمد (٤/ ٤١٤).
(٢) سنن ابن ماجه (رقم١٥٩٤).
(٣) سنن الترمذي (رقم١٠٠٣).
(٤) مستدرك الحاكم (٢/ ٤٧١).
(٥) صحيح البخاري (رقم٤٢٦٧، ٤٢٦٨).
(٦) التمهيد (١٧/ ٢٧٩).