للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقد أنكر النووي على الرافعي ما أورده، وقال/ (١): إنه تبع فيه الغزّالي (٢)، وهو غلط، وقد روى عبد المحسن البغدادي، من طريق حبيب بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عائشة، بلغها: أن ابن عمر يحدث عن أبيه: إنّ الميت يعذب ببكاء أهله عليه، فقالت: يرحم الله عمر وابن عمر، والله ما هما بكاذبين، ولكنهما وَهمَا.

ولمسلم (٣) من طريق ابن أبي مليكة: لما بلغها قول ابن عمر: إنكم لتحدّثون عن غير كاذِبَيْن ولا مُكَذَّبَيْن، ولكن السّمع يخطئ.

٩٨٢ - قوله: ورد لفظ الشهادة على المبطون، والغريق، والغريب والميت عشقًا والميتة طلقا.

[٢٦٦٠]- أمّا المبطون والغريق فلمسلم (٤) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: "مَنْ مَاتَ بِالْبَطْنِ فَهُو شَهِيد، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ".

[٢٦٦١]-وفي "الصحيحين" (٥) عنه مرفوعًا: "الشّهَداء خَمْسَةٌ: الْمَطْعُون، وَالْمَبْطُونُ، والغَرِق، وَصاحِبُ الْهَدْمِ و [الشَّهِيد] (٦) في سَبيلِ الله".


(١) [ق/ ٢٧٦].
(٢) الوسيط، للغزالي (٢/ ٣٩٤).
(٣) صحيح مسلم (رقم٩٢٩).
(٤) صحيح مسلم (رقم ١٩١٥).
(٥) صحيح البخاري (رقم ٢٨٢٩)، وصحيح مسلم (رقم ١٩١٤).
(٦) ما بين المعقوفتين ساقط من "الأصل".