للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٩٤ - [٢٩٤٠]- حديث أبي سعيد: كنا نخرج/ (١) زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في صاعا من طعام، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب، أو صاعا من أقط، فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه ما عشت.

متفق عليه (٢) بألفاظ منها لمسلم: كنا نخرج زكاة الفطر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينا عن كل صغير وكبير، حر ومملوك، من ثلاثة أصناف، صاعا من تمر، صاعا من أقط، صاعا من شعير.

قال أبو سعيد: أما أنا فلا أزال أخرجه.

وفي لفظ: فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه ما عشت.

وزاد في رواية أخرى: وكان طعامنا الشعير، والزبيب، وا لأقط، والتمر.

١٠٩٥ - قوله في حديث أبي سعيد: في ذكر الأقط، ذكر عن أبي إسحاق: أنّ الشافعي علق القول في جواز إخراجه على صحّة الحديث، فلما صح قال به، فإن جوزنا إخراجه فاللّبن والجبن في معناه، وهذا أظهر. وفيه وجه: أن الإخراج منهما لايجزي؛ لأنّ الخبر لم يرد بهما. انتهى.


(١) [ق/٣٠٨].
(٢) صحيح البخاري (رقم١٥٠٦, ١٥٠٨) ,وصحيح مسلم (رقم٩٨٥).