للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هو طرف من حديث ابن عمر عند مسلم (١).

١١٠٢_[٢٩٥١]_حديث: "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِه؛ فَإنْ غُمّ عَلَيكُم فَأكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَان ثَلاثين يَوْمًا، إلا أَنْ يَشْهَد شَاهِدَان".

رواه النسائي (٢) من رواية حسين بن الحارث الجدلي، عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب: أنّه خطب النَّاس في اليوم الذي يشكّ فيه فقال: ألا إنِّي جالست أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وسألتهم، وإنّهم حدّثوني أنّ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: (فذكره)، وفي آخره: "فإنْ شَهِد شَاهِدَان فَصُومُوا وَأَفْطِرُوا".

ورواه أحمد (٣) من هذا الوجه، ولفظه في آخره: "فَإنْ شَهِد شَاهِدَان فَصُومُوا وَأَفْطِرُوا".

[٢٩٥٢]-ورواه أبو داود (٤) من حديث أبي مالك الأشجعي، عن حسين بن الحارث، أن الحارث بن حاطب أميرمكة خطب، ثم قال: عهد إلينا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أن ننسك للرؤية.

ورواه الدارقطني (٥) فقال: إسناد متصل صحيح.


(١) صحيح مسلم (رقم١٠٨١) (١٩)
(٢) سنن النسائي (رقم ٢١١٦).
(٣) مسند الإمام أحمد (٤/ ٣٢١).
(٤) سنن أبي داود (رقم ٢٣٣٨).
(٥) سنن الدارقطني (٢/ ١٦٧).