للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٠٥ - قوله: لا اعتبار بحساب النجوم, ولا بمن عرف منازل القمر ... إلى آخره.

يدل له:

[٢٩٥٥]- ما في "الصحيح" (١) من حديث ابن عمر: " إنّا أمّةٌ أُمِيَّةٌ لا نَكْتُب وَلا نَحسِبُ ... ". الحديث.

[٢٩٥٦]- وروى أبو داود (٢) عن ابن عباس مرفوعا: "مَا اقْتَبَس رَجلٌ عِلْمًا مِن النُّجومِ إلَّا اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِن السِّحْر".

[٢٩٥٧]- وعن عمر قال: تعلموا من النجوم ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر، ثم أمسكوا. رواه حرب الكرماني.

وقال ابن دقيق العيد (٣): الذي أقول [به]: إن الحساب لا يجوز أن يعتمد عليه في الصوم، لمقارنة (٤) القمر للشمس، على ما يراه المنجمون؛ فإنهم قد يقدمون الشهر بالحساب على الرؤية بيوم أو يومين، وفي اعتبار ذلك إحداث شرع لم يأذن الله به/ (٥).وأما إذا دلّ الحساب علي أنّ الهلال قد طلع علي وجه يُري لكن وجد مانع من رؤيته كالغيم، فهذا يقتضي


(١) صحيح البخاري (رقم ١٩١٣).
(٢) سنن أبي داود (رقم ٣٩٠٥).
(٣) إحكام الأحكام, لابن دقيق العيد (ج٢/ ٢٠٦) بتصرف.
(٤) في الإحكام: [لمفارقه ...].
(٥) [ق/٣١٠].