للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: ضحكت سرورا بذكر مكانها منه - صلى الله عليه وسلم -.

وقيل: أرادت أن تنبه بذلك على أنها صاحبة القصة.

وفي الباب:

[٢٩٩١]- عن أبي هريرة , أخرجه أبو داود (١) من طريق الأغر، عنه: أن رجلا سأل النبي-صلى الله عليه وسلم- عن المباشرة للصائم؟ فرخص له، وأتاه آخر فسأله؟ فنهاه فإذا الذي رخص له شيخ، والذي نهاه شاب.

[٢٩٩٢]- وأخرجه ابن ماجه (٢) من حديث ابن عباس، ولم يصرح برفعه.

والبيهقي (٣) من حديث [عائشة] (٤)، مرفوعا.

* حديث: "رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأُ وَالنِّسْيانُ، وَمَا اسْتكْرِهُوا عَلَيْه".

تقدم في "شروط الصلاة".

١١١٩ - [٢٩٩٣]- حديث: "مَنْ نَسِي وَهُو صَائمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَليُتِمَّ صَوْمَه؛ فإنَّما أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ".


(١) سنن أبي داود (رقم ٢٣٨٧).
(٢) سنن ابن ماجه (رقم ١٦٨٨).
(٣) السنن الكبرى (٤/ ٢٣٢).
(٤) في هامش" الأصل": [ق/ ٣١٥] قال المحشِّي: كذا في النّسخ المقروءة على المؤلِّف، مصلَّحَةً (ثمامة)، بعد أن كانت عائشة. وبخطّ المؤلِّف عدى الحاشية في النّسخ: لعلّه (عائشة) رضي الله عنها، والصواب أنّه عائشة كما ذكر الشّراح والمخرّجُون". قلت: هو كذلك في "م" و"ب" و"د".