للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٣٩ - [٣٠٦٨, ٣٠٦٩]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يصبح جنبا من جماع أهله، ثم يصوم.

متفق عليه (١) من حديث عائشة، وأم سلمة، زاد مسلم: ولا يقضي، في حديث أم سلمة.

وزادها ابن حبان (٢) في حديث عائشة.

١١٤٠ - [٣٠٧٠]- حديث: "مَنْ أَصْبَح جُنُبًا فَلا صَوْمَ لَهُ". متفق عليه (٣) من حديث أبي هريرة، وفيه قصة في رجوعه عن ذلك لما بلغه حديث أم سلمة وعائشة، وأنه لم يسمع ذلك من النبي-صلى الله عليه وسلم-وإنما سمعه من الفضل.

وقال ابن المنذر: أحسن ما سمعت في هذا الحديث أنه منسوخ؛ لأنّ الجماع في أول الإِسلام كان محرما على الصائم في الليل بعد النوم، كالطعام والشراب فلما أباح الله الجماع إلى طلوع الفجر جاز للجنب إذا أصبح قبل الاغتسال، وكان أبو هريرة يفتي بما سمعه من الفضل على الأمر الأول، ولم يعلم النسخ،


(١) صحيح البخاري (رقم ١٩٢٥، ١٩٢٦)، وصحيح مسلم (رقم ١١٠٩).
(٢) لم أجده هذه الزيادة عنده، وعبارة الحافظ ابن الملقن في البدر المنير (٥/ ٧٠٩): "زاد مسلم: ولا يقضي، وفي رواية لابن حبان من حديث عائشة: كان يصبح جنبا من طروقه ثم يصوم"، فكان الحافظ لما قرأ (وفي رواية لابن حبان في حديث عائشة) توقف عند هذه الجملة، ولم يقرأ بعدها ظنا منه على أنه عطف على ما قبلها، والله أعلم.
(٣) صحيح البخاري (رقم ١٩٢٥، ١٩٢٦)، وصحيح مسلم (رقم ١١٠٩).