للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٥٦ - قوله: وتحمل قصة الأعرابي على خاصّته وخاصة أهله.

قال الإمام: وكثيرا ما كان يفعل ذلك رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كما في الأضحية، وإرضاع الكبير، ونحوهما.

ومراده بالأضحية قصة أبي بردة بن نيار خال البراء بن عازب وسيأتي في بابه.

وبإرضاع الكبير قصة سالم مولى أبي حذيفة وهي في "صحيح مسلم" (١): [٣١١٣]- عن عائشة قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم عليّ، فقال النّبي - صلى الله عليه وسلم -: "أَرْضِعيه تَحْرِمِي عَلَيْه".

[٣١١٤]- وفي رواية له (٢) عن أم سلمة: أنه كانت تقول: أبى سائر أزواج النبي-صلى الله عليه وسلم- أن يُدخلن عليهن بتلك الرّضاعة أحدًا، وقلن: ما نُرَى هذه إلَّا رخصةً أرخصها رسول الله-صلى الله عليه وسلم- لسالم خاصَّةً.

١١٥٧ - قوله: في صرف الكفارة إلى عِيَاله: الأصح المنع، وأمّا الحديث فلا نسلِّم/ (٣) أنّ الذي أمره بصرفه إليهم كفارة ... إلى آخر كلامه.


(١) صحيح مسلم (رقم ١٤٥٣).
(٢) صحيح مسلم (رقم ١٤٥٤).
(٣) [ق/ ٣٢٥].