للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو في "السنن" (١) أيضا ولفظ (الإنسان) ليس (٢) في "صحيح البخاري".

١١٩٤ - [٣١٩٨]- حديث: روي أنّه - صلى الله عليه وسلم - كان لا يسأل عن المريض إلا مارًّا في اعتكافه، ولا يعرج عليه.

أبو داود (٣) من حديث عائشة. وفيه ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف.

والصحيح عن عائشة من فعلها، وكذلك أخرجه مسلم (٤) وغيره.

وقال ابن حزم (٥): صح ذلك عن علي. [والله سبحانه وتعالى أعلم] (٦).

...


(١) سنن أبي داود (رقم ٢٤٦٧)، وسنن الترمذي (رقم ٨٠٤)، وسنن النسائي (رقم ٣٨٧)، وسنن ابن ماجه (رقم ١٧٧٦).
(٢) في "م" و"د" (ولفظة الإنسان ليست) - بالتأنيث.
(٣) سنن أبي داود (رقم ٢٤٧٢).
(٤) صحيح مسلم (رقم ٢٩٧) (٧).
(٥) انظر: المحلى (٥/ ١٨٩).
(٦) من "ب" وفي هامش "الأصل"، إشارة إلى أنه قد تم مقابلة النسخة إلى هنا.
وإلى هنا أيضًا انتهت نسخة (ب) وجاء في خاتمها ما نصه: "كمل هذا الكتاب وهو الوجيز في تخريج أحاديث الإمام أبي القاسم الرافعي رحمه الله. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، ورضي الله تعالى عن سائر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجمعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".