للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأصل هذا الباب:

[٣٣٦٠]- ما رواه الشافعي (١) عن سعيد بن سالم، عن ابن جريج: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان .... فذكره مثل ما أورده الرافعي، إلا أنه قال: "وكرمه" بدل: "وعظمه" وهو معضل فيما بين ابن جريج والنبي - صلى الله عليه وسلم - (٢).

قال الشافعي بعد أن أورده: ليس في رفع اليدين عند رؤية البيت شيء، فلا أكرهه ولا أستحبه.

قال البيهقي: فكأنه لم يعتمد على الحديث لانقطاعه.

١٢٧١ - قوله: ويستحب أن يضيف إليه: اللهم أنت السلام ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام. يروى ذلك عن عمر.

قلت:

[٣٣٦١]- رواه ابن المغلس، عن هشيم، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن سعيد بن المسيب، عن أبيه: أن عمر كان إذا نظر إلى البيت قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام. كذا قال هشيم.

ورواه سعيد بن منصور في "السنن" له عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد، فلم يذكر عمر.

[٣٣٦٢]- ورواه الحاكم من حديث ابن عيينة، عن إبراهيم بن طريف، عن حميد بن يعقوب، سمع سعيد بن المسيب قال: سمعت من عمر يقول كلمة ما


(١) مسند الشافعي (ص ١٢٥).
(٢) [ق/٣٤٨].