للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِيه إنْ أَرَدْتِ دُخُولَ الْبَيْتِ، فَإنمَا هُوَ قِطْعَةٌ مِنْه ... " الحديث.

وتقدمت رواية مسلم من حديث عائشة، وفيها: "وَزِدْتُ فِيها سِتةَ أَذْرُعٍ".

١٢٨٢ - قوله: ولو اتسعت خطة المسجد واتسع المطاف، وقد جعلته العباسية أوسع [مما] (١) كان في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- انتهى.

وقد نُسِب الرّافعي في هذا إلى القصور، فإن عمر وعثمان وسعاه كما رواه الأزرقي والفاكهي من طرق، ثم زاده ابن الزبير، ثم زاده الوليد، وكل هؤلاء قبل العباسيين، لكن عند التأمل لا يرد شيء من ذلك على عبارة الرافعي (٢).

١٢٨٣ - [٣٣٨٠]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - طاف سبعا وقال: "خُذُوا عَنّي مَنَاسِكَكُم".

أمّا الطّواف؛ فمتفق عليه (٣) من حديث ابن عمر. والباقي تقدّم قريبًا.

١٢٨٤ - [٣٣٨١]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - لما فرغ من طوافه، صلّى ركعتين.


(١) في "الأصل": (ما)، والمثبت من "د".
(٢) قال الحافظ ابن حجر: -كما في "هامش الأصل"- ما نصّه: "أي: أراد أنّ هذا الاتِّساع الآن للعَباسيِّين، لا أصل الاتساع".
(٣) صحيح البخاري (رقم ١٦٠٣)، وصحيح مسلم (رقم ١٢٦١).