للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٨٨ - قوله: وكان أكثر طوافه ماشيا، وإنما ركب في حجة الوداع ليراه الناس ويستفتونه.

أما قوله: كان أكثر طوافه ماشيًا:

[٣٣٨٩]- فلما ثبت في مسلم (١): أنه مشى على [يمينه] (٢) ورمل ثلاثا.

وأما باقيه:

[٣٣٩٠]- فرواه مسلم (٣) من حديث جابر.

[٣٣٩١]- وروى أحمد (٤) وأبو داود (٥) من حديث ابن عباس أنه - صلى الله عليه وسلم - إنما طاف راكبا لشكوى عرضت له. وإسناده ضعيف. وقد أنكره الشافعي.

وفي رواية لمسلم (٦): طاف على راحلته كراهية أن يصرف عنه الناس.

١٢٨٩ - [٣٣٩٢] حديث جابر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بدأ بالحجر فاستلمه، وفاضت عيناه من البكاء.

الحاكم (٧) من حديث أبي جعفر عن جابر قال: دخلنا مكة عند ارتفاع الضحى


(١) صحيح مسلم (رقم ١٢١٨) (١٥٠).
(٢) في "الأصل": (هيئته)، والمثبت من "م" و"د" و"صحيح مسلم".
(٣) وصحيح مسلم (رقم ١٢٦٣).
(٤) مسند الإمام أحمد (١/ ٣٠٤).
(٥) سنن أبي داود (رقم ١٨٨١)
(٦) صحيح مسلم (رقم ١٢٧١).
(٧) مستدرك الحاكم (١/ ٤٥٥).