للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الأصمعي: هو نور الحناء، كذا نقله الهروي في "الغريب" (١).

وقال ابن جرير: الفاغية ما أنبتت الصحراء من الأنوار الطيبة الرائحة التي لا تزرع.

فعلى هذا لا يرد.

قلت: ولا يرد الأول أيضًا؛ لإمكان الجمع بين محبته لرائحة النور وبغضه لرائحة الخضاب.

وعدّ أبو حنيفة الدينوري في "النبات" الحناء من أنواع الطيب.

[٣٦٣٤]- وعند البيهقي في "المعرفة" (٢) بسند ضعيف، عن خولة بنت حكيم، عن أمها مرفوعًا: "لَا تطَيّبِي وَأَنْتِ مُحْرِمَةٌ، وَلا تَمُسِّي الْحِنَّاءَ فإنَّه طِيبٌ".

١٤٠٨ - [٣٦٣٥]- حديث: عثمان أنه سئل عن المحرم هل يدخل البستان؟ قال: نعم، ويشم الريحان.

رويناه مسلسلا من طريق الطبراني وهو في "المعجم الصغير" (٣) بسنده إلى جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن أبان بن عثمان، [عن عثمان] (٤).


(١) غريب الحديث (٣/ ٤٦١).
(٢) معرفة السنن والآثار (٤/ ٢٦).
(٣) لم أجده في مطبوع المعجم الصغير، وعزاه إليه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٢٣٥) وقال: "وفيه الوليد بن زنتان، ولم أجد من ذكره، وذكر ابن حبان في "الثقات" أبا الوليد ابن الزنتبان، وهو في طبقته، والظاهر أنه هو، والله أعلم، وبقية رجاله ثقات".
(٤) زيادة من "م" و"د".