للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال: لا نعلمه إلا من هذا الوجه.

وفي الباب:

[٣٩٠٩، ٣٩١٠]- عن أنس، وابن عباس، أخرجهما ابن عدي (١) بإسنادين ضعيفين جدًّا.

[٣٩١١]- وروى عبد الرزاق (٢) عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير: أن عثمان وحكيم بن حزام كانا يبتاعان التمر، ويخلطانه في غرائر، ثم يبيعانه بذلك الكيل فنهاهما النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك أن يبيعا حتى يكيلاه لمن ابتاعه منهما.

[٣٩١٢]- ورواه الشّافعي (٣) وابن أبي شيبة (٤) والبيهقي (٥) عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وقال في آخره: "فَيكونُ لَه زِيادَتُه وَعَلَيْه نُقْصَانُه".

قال البيهقي (٦): روي موصولا من أوجه إذا ضم بعضها إلى بعض قوي، [مع] (٧) ما ثبت عن ابن عمر وابن عباس.

* * * *


(١) "الكامل" (٣/ ١٤)، في ترجمة "خالد بن يزيد بن أسد البجلي". عن أنس، قال ابن عدي "وهذا منكر عن عون بهذا الإسناد، لا يرويه غير خالد بن يزيد، وعن خالد أحمد بن بكر البالسي، وأخاف أن يكون النبلاء من أحمد بن بكر لا من خالد، فإن أحمد ضعيف".
(٢) مصنف عبد الرزاق (رقم ٤٢١٣).
(٣) الأم (٣/ ٧٠٢).
(٤) مصنف ابن أبي شيبة (٤/ ٢٧٥) بدون الزيادة المذكورة في آخره، وفي (ص ٢٧٦) عن ابن سيرين، بالزيادة المذكورة.
(٥) السنن الكبرى (٥/ ٣١٦).
(٦) السنن الكبرى (٥/ ٣١٥).
(٧) من "م" و "د".