للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه البيهقي (١) من طريق الواقدي، وزاد: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه بعد ذلك إلى اليمن ليجبره.

[٤٠٨٢]- وروى الطبراني في "الكبير" (٢): أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما حج بعث معاذا إلي اليمن، وأنه أول من تجر في مال الله.

وفي الباب:

[٤٠٨٣]- عن أبي سعيد: أصيب رجل في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثمار ابتاعها فكثر دينه، فقال: "تَصَدَّقوا عَلَيْه"، فلم يبلغ وفاء دينه، فقال: "خُذُوا مَا وَجَدْتُمْ وَلَيْسَ لَكُمْ إلَّا ذَلَكَ". أخرجه مسلم (٣).

١٥٧٣ - [٤٠٨٤]- حديث أبي هريرة: "إذَا أفْلَسَ الرجل وَقَدْ وَجَدَ الْبَائِعُ سِلْعَتَه بعَينِهَا فَهُوَ أَحَقّ بِهَا مِنْ الْغرَمَاءِ".

متفق عليه (٤)، ومعظم اللّفظ لمسلم من طريق بشير بن نهيك، عنه.

ولهما (٥) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وغيره بلفظ: "مَنْ أَدْرَكَ مَالَه بِعَيْنِه عِندَ رَجُلٍ قَدْ أَفْلَسَ أَوْ إِنْسَانٍ قَدْ أَفلَسَ فهُو أَحَقّ بِهِ مِنْ غَيْرِه".


(١) السنن الكبرى (٦/ ٥٠).
(٢) المعجم الكبير (٢٠/ ٣٠ - ٣١/ رقم ٤٤).
(٣) صحيح مسلم (رقم ١٥٥٦).
(٤) صحيح البخاري (رقم ٢٤٠٢)، وصحيح مسلم (رقم ١٥٥٩) (٢٤).
(٥) صحيح البخاري (رقم ٢٤٠٢)، وصحيح مسلم (رقم ١٥٥٩).