للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النسائي (١) وابن مَنده، وغير واحد بتفرد علي بن مسهر بزيادة: "فَلْيُرِقْه". ورواه مسلم أيضًا (٢) من وجه آخر، بلفظ: " أولَاهنّ بالتُّراب".

وفي رواية صحيحة للشافعي (٣): "أوَلاهُنّ، أَوْ أُخْرَاهنَّ بالتُّراب".

وفي رواية لأبي عبيد بن سلام في كتاب "الطهور" (٤) له بلفظ؟ "إِذَا وَلَغ الْكَلْبُ في الإناءِ غُسِلَ سَبْعَ مرَّات، أُولَاهُنَّ أو إِحْدَاهنّ بالتُّراب".

وهذا يطابق لفظ الكتاب في آخره.

ورواه البزار (٥) من هذا الوجه، بلفظ: "فَلْيَغْسِلْه سَبْعَ مرات؛ إحْدَاهنّ بالتراب". وإسناده حسن، ليس فيه إلا أبو هلال الرّاسبي وهو صدوق.

ورواه الدّارَقطني (٦) من حديث علي بن أبي طالب بلفظ إحداهن بالبطحاء.

وإسناده ضعيف (٧)، فيه الجارود بن يزيد، وهو متروك.

وروى مسلم (٨) من حديث عبد الله بن مغفل، بلفظ: "فَاغْسِلُوه سَبْعًا، وَعَفِّرُوهُ الثامِنَةَ بالتُّرَابِ".


(١) قال: لا أعلم أحدا تابع علي بن مسهر على قوله: فليرقه.
(٢) صحيحه (رقم ٢٧٩) (٩١).
(٣) مسنده (ص ٨).
(٤) لم أجده مرفوعًا، بهذا الإسناد عنده، وإنما روى (رقم ٢٠٤) بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه موقوفًا قوله: "إذا ولغ الكلب في الإناء غسل سبع مرات أولهن أو آخرهن بالتراب، والهر مرة".
(٥) مسنده (رقم
(٦) السنن (١/ ٦٥).
(٧) يعني هو ضعيف جدًا.
(٨) صحيحه (رقم ٢٨٠) (٩٣).