للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* حديث: "العاريّة مَضْمُونَة، والزَّعِيم غارِم".

تقدم في الضمان، من حديث أبي أمامة، لكن بلفظ: "العاريَّةُ مؤدَّاة. . ." وأما بلفظ "مضمونة" فهو في الحديث (١) الآتي:

١٦١٨ - [٤١٦٠]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - استعار من صفوان أَدْرُعًا يوم حنين فقال: أَغَصْبًا يا محمَّد؟! فقال: "بل عارَيّةٌ مضمونة".

أبو داود (٢) من حديث صفوان وقال: " [لا] (٣)، بَل عَارِيَّةٌ مَضْمُونَةٌ".

وأخرجه أحمد (٤) والنسائي (٥) والحاكم (٦)، وأورد له شاهدًا من:

[٤١٦١]- حديث ابن عباس، ولفظه: "بل عَارِيَّةٌ مُؤَدَّاة". وزاد أحمد والنسائي: فضاع بعضُها، فعرض عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يضمنها له، فقال: أنَا اليوم يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الإِسلام أرغب.

وفي رواية لأبي داود (٧): أن الأدراع كانت ما بين الثلاثين إلى الأربعين.

وزاد فيه معنى ما تقدم.


(١) [ق/٤١٧].
(٢) سنن أبي داود (رقم ٢٥٦٢، ٣٥٦٣، ٣٥٦٤).
(٣) في الأصل: (وقال له)، والمثبت من "م" و "د".
(٤) مسند الإِمام أحمد (٣/ ٤٠١).
(٥) السنن الكبرى للنسائي (رقم ٥٧٧٦، ٥٧٨٠).
(٦) مستدرك الحاكم (٢/ ٤٧).
(٧) سنن أبي داود (رقم ١٥٦٣).