للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النبي - صلى الله عليه وسلم - هدية، فقبل منه، وأن الملوك أهدوا إليه فقبل منهم.

[٤٣٠٣]- وفي النسائي (١) عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، قال: لما قدم وفد ثقيف قدموا معهم بهدية، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أَهَدِيَّةٌ أم صَدقةٌ؛ فإن كانت هديَّةً فإنَّمَا يُبتَغى بها وجهُ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وقضاءَ الحاجَةِ، وإن كانت صَدَقةً فَإنما يُبْتَغى بها وَجْهُ الله". قالوا (٢): لا بل هدية. فقبلها منهم. الحديث.

[٤٣٠٤]- وللبخاري (٣) عن عائشة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتي بطعام سأل: "أَهَدِيةٌ أَوْ صَدَقةٌ؟ ". فإن قيل: صدقة. قال لأصحابه: "كُلُوا". وإن قيل: هدية، ضرب بيده، فأكل معهم.

والأحاديث في ذلك شهيرة.

١٦٨٩ - قوله: واشتهر وقوع الكسوة والدواب في هدايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأن أم ولده مارية كانت من الهدايا.

[٤٣٠٥]- أَما الكسوة ففي "الصحيحين" (٤) عن أنس: أن أكيدر دومة أهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبة سندس. . . الحديث.


(١) سنن النسائي (رقم ٣٧٥٨).
(٢) [ق/ ٤٣٠].
(٣) صحيح البخاري (رقم ٢٥٧٦)، لكن من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وعند مسلم أيضًا (رقم ١٠٧٧) وغيرهما.
(٤) صحيح البخاري (رقم ٢٦١٥)، وصحيح مسلم (رقم ٢٤٦٩).