للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧٠٧ - قوله -عقب هذا الحديث-: وكان أُبي من المياسير.

هذا حكاه الترمذي عقب حديث أُبَي (١) عن الشّافعي، قال: وقال الشّافعي: كان أُبيّ كثير المال، من مياسير الصحابة. انتهى.

وتُعُقِّب بحديث أبي طلحة الذي في:

[٤٣٣٧]- "الصحيحين" (٢) حيث استشار النبي - صلى الله عليه وسلم - في صدقته، فقال: "اجْعَلْها في فُقَراء أَهْلِك"، فجعلها أبو طلحة في أُبَيّ بن كعب وحسان، وغيرهما.

ويجمع: بأن ذلك كان في أول الحال، وقول الشّافعي بعد ذلك حين فُتحت الفتوح.

١٧٠٨ - [٤٣٣٨]- حديث: أن رجلًا قال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما نجد في السبيل العامر من اللّقطة؟ قال: "عَرِّفْهَا حَوْلًا، فإنْ جَاءَ صَاحِبُها وإلَّا فَهِيَ لَكَ".

أحمد (٣) وأبو داود (٤) والنسائي (٥) من حديث عمر وبن شعيب، عن أبيه، عن جده


(١) إنما حكاه الترمذي عقب حديث زيد بن خالد الجهني، انظر سنن الترمذي (٣/ ٦٥٦/ رقم ١٣٧٣).
(٢) صحيح البخاري (رقم ٢٦٥٨)، وصحيح مسلم (رقم ٩٩٨)، واللفظ المزبور عند ابن خزيمة (رقم ٢٤٥٨).
(٣) مسند الإِمام أحمد (٢/ ٢٠٧).
(٤) سنن أبي داود (رقم ١٧١٠).
(٥) السنن الكبرى للنسائي (رقم ٥٨٢٦).