للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٩٨]- حديث عمر في قصة عطشهم في بعض المغازي، قال: حتى إن كان الرجل ليلتمس الماء، حتى إئه لينحر بعيره، فيعصر فرثه فيشربه، ويجعل ما بقي على كبده.

استدل به ابن خزيمة على طهارة الفرث (١).

وأمّا التأويل:

فحديث أنس (٢) محمول على التداوي، وقيل: هو منسوخ بالنهي عن المثلة وحديث عمر دلالته غير ظاهرة.

وأمّا الضعيفان؛ فلا تحتاج إلى تكلف التأويل فيهما.

وأمّا المعارض:

فإطلاق الأحاديث الصحيحة الواردة في تعذيب من لا يستنزه من البول، وستأتي.

وبأن العرب كانت تستخبث الأبوال، فهي حرام.

٤٠ - [٩٩]- حديث أبي قتادة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا قام حملها، وإذا سجد وضعها.

متفق عليه (٣).


(١) حيث قال: "باب ذكر الدليل على أن الماء إذا خالطه فرب ما يؤكل لحمه لم ينجس".
(٢) يعني في قصة العرنيين.
(٣) انظر: صحيح البخاري (رقم)، وصحيح مسلم (٥٤٣).