للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أصل الحديث، تقدم كما ترى.

والقصّة في "المراسيل" (١) لأبي داود.

١٧٢٤ - [٤٣٧٥]- حديث: "أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا، فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لأَوْلَى رَجُلٍ ذَكرٍ".

متفق عليه (٢).

١٧٢٥ - قوله: وفي رواية: "فلأَوْلىَ عَصَبَةٍ ذَكرٍ".

وقال -بعد أوراق- اشتهر عن النّبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (فذكره) بهذا اللفظ.

والثابت في "الصحيحين" من حديث ابن عباس: "فَمَا أَبْقَتِ الْفَرَائِضُ فَلأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ".

وهذا اللفظ تبع فيه الغزَّالي (٣)، وهو تبع إمامه. وقد قال ابن الجوزي في "التحقيق" (٤): إن هذه اللفظة لا تحفظ.

وكذا قال المنذري. وقال ابن الصلاح: فيها بُعْد عن الصّحة من حيث اللغة، فضلا عن الرواية؛ فإن العصبة في اللغة اسم للجمع لا للواحد. انتهى.


(١) مراسيل أبي داود (رقم ٣٦١).
(٢) صحيح البخاري (رقم ٦٧٣٢)، وصحيح مسلم (رقم ١٦١٥) من حديث ابن عباس رضي الله عنه.
(٣) انظر: الوسيط، للغزَّالي (٤/ ٣٤٦).
(٤) تحقيق أحاديث الخلاف (٢/ ٢٤٨).