للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَصُومُ وَأُفْطِر، وَأُصَلي وَأَنَامُ، وَأَتَزَوَّجُ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سنّتِي فَلَيْس مِنِّي".

١٨٧٢ - قوله: ونحوهما من الأخبار.

فمنها:

[٤٥٦٨]- عن سعيد بن جبير قال: قال لي ابن عباس: تَزوجتَ؟ قلت: لا. قال: تزوج؛ فإنّ خير هذه الأمّة أكثرهم نساء -يعني النّبي - صلى الله عليه وسلم -. رواه البخاري (١).

[٤٥٦٩]- وعن عمرو بن العاص مرفوعًا: "الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِهَا الْمَرْأَةُ الصَّالحةُ". رواه مسلم (٢).

[٤٥٧٠]- وعن أنس مرفوعًا: "حُبِّب إلي مِن الدُّنيا النّسَاءُ والطيبُ وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي في الصلاة". رواه النسائي (٣) وإسناده حسن.

ورواه الطبراني (٤) وزاد في: أوله: "إنمَا".

وقد اشتهر على الألسنة بزيادة: (ثلاث)، وشرحه الإِمام أبو بكر بن فورك في "جزء مفرد" على ذلك. وكذلك ذكره الغزالي في "الإحياء" (٥) ولم نجد لفظ ثلاث في شيء من طرقه المسندة.

* عن أبي أَيُّوب مرفوعا: "أرْبعٌ مِنْ سُنَن المرْسلين ... "، فذكر منها:


(١) صحيح البخاري (رقم ٥٠٦٩).
(٢) صحيح مسلم (رقم ١٤٦٧).
(٣) سنن النسائي (رقم ٣٩٣٩، ٣٩٤٠).
(٤) المعجم الأوسط (رقم ٥٢٠٣).
(٥) إحياء علوم الدّين، للغزالي (٢/ ٤٦).