للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لم يبوب له البيهقي، وكأنّه يشير إلى:

[٤٦٠١]- ما وقع في يوم أحد، فإنه أُفْرِد في اثني عشر رجلًا؛ كما رواه البخاري (١)، وفي يوم حنين [فإنه] (٢) أفرِدَ في عشرة رواه البخاري أيضًا.

* قوله: كان يجب عليه قضاء دين من مات معسرا من المسلمين.

تقدم في آخر "باب الضمان".

١٨٨١ - [٤٦٠٢]- قوله: وقيل: كان يجب عليه إذا رأى شيئًا يعجبه أن يقول: "لَبَّيكَ إنَّ الْعَيْشَ عَيشُ الآخرة".

هذا بوب عليه البيهقي في "الخصائص" (٣).

وقد روى الشّافعي (٤) عن سعيد بن سالم، عن ابن جريج، عن حميد الأعرج، عن مجاهد قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُظهر من التلبية ... فذكر الحديث، حتّى إذا كان ذات يوم والنّاس يَصرفون عنه، فكأنه أعجبه ما هو فيه، فزاد فيها: "لَبيْكَ إن الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَة". قال ابن جريج: [وأحسب] (٥) أنّ ذلك كان يوم عرفة.

قلت: وليس في ذلك ما يدل على الوجوب.


(١) إنما رأيت ذلك عند مسلم (رقم ١٧٨٩) من حديث أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار، ورجلين من قريش ...
(٢) في الأصل: "كأنه"، والمثبت من "م" و "هـ".
(٣) السنن الكبرى (٧/ ٤٨).
(٤) مسند الشّافعي (ص ١٢٢).
(٥) من "م" و "هـ".