للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو داود (١) والنسائي (٢) والبزار (٣) والحاكم (٤) والبيهقي (٥) من حديث سعد بن أبي وقاص في حديث فيه قصّة الّذين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتلهم يوم فتح مكة، وفيه: أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح منهم، وأن عثمان استأمن له النبي - صلى الله عليه وسلم - فأبى أن يبايعه ثلاثًا، ثمّ بايعه، ثم قال لأصحابه: "أَمَا كانَ فِيكم رَجُلٌ رشيدٌ يقومُ إِلى هَذا، حَيْث رَآني كَفَفْتُ يَدِي عنه فَيَقْتُلَه؟ ". قالوا: وما يدرينا ما في نفسك يا رسول الله؟ هلا أومأت إلينا بعينك. قال: "إنّه لا يَنْبَغِي لِنَبِيّ أَنْ تَكونَ لَه خَائِنَةُ الأَعْيُنِ". إسناده صالح.

[٤٦٥٢]- وروى أبو داود (٦) والترمذي (٧) والبيهقي (٨) من طريق أخرى عن أنس قال: غزوت مَع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحمل علينا المشركون، حتى رأينا خيلنا وراء ظهورنا، وفي القوم رجل يحمل علينا، فيدقنا ويحطمنا، فهزمهم الله تعالى، فقال رجل: إن عليّ نذرًا إن جاء الله بالرجل أن أضرب عنقه، فجاء الرجل تائبًا، فأمسك رسول الله لا يبايعه، فجعل الرجل الذي حلف يتصدى له، ويهابه أن يقتل الرجل، فلما رأى رسول الله أنه لا يصنع شيئًا بايعه. فقال الرجل: نذري.


(١) سنن أبي داود (رقم ٢٦٨٣).
(٢) سنن النسائي (رقم ٤٠٦٧).
(٣) مسند البزار (رقم ١١٥١).
(٤) مستدرك الحاكم (٣/ ٤٥).
(٥) السنن الكبرى (٧/ ٤٥).
(٦) سنن أبي داود (رقم ٣١٩٤).
(٧) لم أره عنده.
(٨) السنن الكبرى (١٠/ ٨٥).