للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيسأل: "هَل تَرَك لِدَيْنِه مِن قَضاءٍ؟ " (١) فإن قيل: إنه ترك وفاء، صلّى عليه، وإلا فلا. فلما فتح الله عليه الفتوح قام، فقال: "أنَا أَوْلَى بالمؤْمِنينَ مِن أَنْفسِهم، فَمَنْ تُوفِّيَ وَتركَ دَيْنًا فَعَلَى وَفاؤُهُ، ومَن تَرك مالًا فَلِوَرَثَتِه".

وفي الباب:

[٤٦٥٧]- عن سلمة بن الأكوع عند البخاري (٢).

[٤٦٥٨]- وعن أبي قتادة في أبي داود والترمذي (٣).

[٤٦٥٩]- وعن ابن عمر في "الطبراني الأوسط" (٤).

[٤٦٦٠]- وعن أبي أمامة وأسماء في "الكبير" (٥).

[٤٦٦١]- وعن ابن عباس في "الناسخ" (٦) للحازمي.

[٤٦٦٢]- وعن أبي سعيد عند البيهقي (٧).

[٤٦٦٣]- وفي حديث سلمة: أن الضامن كان أبا قتادة. وفي حديث أبي سعيد: أنّ الضامن كان عليًّا. ويحمل على تعدّد القصّة.

واختلف في الحكمة في ذلك، فقيل: كان تأديبا للأحياء لئلا يستأكلوا أموال الناس.


(١) [ق/ ٤٧٧].
(٢) صحيح البخاري (رقم ٢٢٩٥).
(٣) سنن الترمذي (رقم ١٠٦٩).
(٤) المعجم الأوسط (رقم ٣٤٦٩).
(٥) المعجم الكبير (رقم ٧٥٠٨) عن أبي أمامة، و (ج ٢٤/ ١٨٤ - ١٨٥/ رقم ٤٦٦) عن أسماء.
(٦) الاعتبار (ص ١٢٩).
(٧) السنن الكبرى (٦/ ٧٣).