للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤٧١٣]- وروى الحاكم (١) من طريق هشام بن الكلبي، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خَلَف على أسماء بنت النعمان المهاجرُ بن أبي أمية فأراد عمر أن يعاقبها، فقالت: ولله ما ضرب عليّ الحجاب، ولا سُمِّيت أم المؤمنين. فكفَّ عنها.

[٤٧١٤]- وروى الحاكم (٢) بسنده إلى أبي عبيدة معمر بن المثنى: أنه تزوج حين قدم عليه وفدُ كندة قُتَيْلة بنت قيس أخت الأشعث, ولم تُدْخَل عليه، فقيل: إنه أوصى أن تخيّر فاختارت النكاح، فتزوّجها عكرمة بن أبي جهل بحضرموت، فبلغ ذلك أبا بكر فقال: لقد هممت أن أحرق عليهما (٣). فقال عمر: ما هي من أمهات المؤمنين، ولا دخل بها (٤)، ولا ضرب عليها الحجاب، فسكن.

[٤٧١٥]- وروى البيهقي (٥) بإسناده إلى الزهري قال: بلغنا أنّ العالية بنت ظبيان التي طلقها تزوجت قبل أن يُحرِّمَ الله نساءه، فنكحت ابن عَمٍّ لها، وولدت فيهم.

١٩٢٣ - قوله: ولا يُقال لبناتهن: أخوات المؤمنين، ولا لأخواتهن خالات المؤمنين.

قلت: فيه أثر.


(١) مستدرك الحاكم (٤/ ٣٧).
(٢) مستدرك الحاكم (٤/ ٣٨).
(٣) [ق/ ٤٨٤].
(٤) في هامش "الأصل": "أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
(٥) السنن الكبرى (٧/ ٧٣).