للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

غزوة تبوك، فنزلنا ثنيّة الوداع ... فذكره.

ويمكن أن يحمل على أن من فعل ذلك لم يبلغه النّهي الذي وقع يوم الفتح، ولأجل ذلك غضب - صلى الله عليه وسلم -.

السّادس: حجّة الوداع:

[٤٨٣٨]- رواه أبو داود (١) من طريق الربيع بن سبرة، قال: أشهد على أبي أنّه حدّث أن رسول الله نهى عنها في حجّة الوداع.

ويجاب عنه بجوابين:

أحدهما: أن المراد بذكر ذلك في حجّة الوداع إشاعةُ النّهي والتحريمِ؛ لكثرة من حضرها من الخلائق.

والثّاني: احتمال أن يكون انتقل ذِهن أَحَدِ رُواته من "فتح مكة" إلى "حجة الوداع"؛ لأنّ أكثر الرّوايات عن سبرة: أنّ ذلك كان في الفتح. والله أعلم.

١٩٨٣ - [٤٨٣٩]- حديث عمران بن حصين: "لا نِكَاحَ إلَّا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَي عَدْلٍ".

أحمد (٢) والدارقطني (٣) والطبراني (٤) والبيهقي (٥) من حديث الحسن عنه.


(١) سنن أبي داود (رقم ٢٠٧٢).
(٢) لم أجده في المسند، ولم يعزه إليه المصنف في "إتحاف المهرة" (ج ٢٢/ ٧) فما بعد، رواية الحسن عنه.
(٣) سنن الدارقطني (٣/ ٢٢٥) عن عمران، عن ابن مسعود.
(٤) المعجم الكبير (ج ١٨/ ١٤٢/ رقم ٢٩٩).
(٥) السنن الكبرى (٧/ ١٢٥).