للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤٨٥٦]- وأما معبد وسلمة ابنا أميّة؛ فذكر عمر بن شبّة في "أخبار المدينة" بإسناده: أنّ سلمة ابن أميّة بن خلف استمتع بامرأةٍ فبلغ ذلك عمر، فتوعده على ذلك.

[٤٨٥٧]- وأما قصّة أخيه معبد، فلم أرها. ثم وجدتها في "مصنف عبد الرزاق" (١)، وكذلك قضة عمرو بن حريث (٢).

[٤٨٥٨]- وأما رواية جابر؛ عن الصحابة فلم أرها صريحا، وإنما جاء عنه أنه قال: تمتعنا على عهد رسول الله (٣) - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر وصدرًا من خلافة عمر (٤).

وفي رواية (٥): فلما كان في آخر خلافة عمر ...

وفي رواية (٦): تمتعنا على عهد رسول الله وأبي بكر، وعمر.

وكل ذلك في مسلم و"مصنف عبد الرزاق".

ومن المشهورين بإباحتها: ابن جريج فقيه مكة، ولهذا قال الأوزاعي فيما


(١) مصنف عبد الرزاق (رقم ١٤٠٢٧).
(٢) أخرجها عبد الرزاق في المصنف (٧/ ٥٠٠/ رقم ٤٠٢٩) عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير: أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: قدم عمرو بن حريث من الكوفة فاستمتع بمولاةٍ، فأُتِي بها عمر وهي حبلى، فسألها، فقالت: استمتع بي عمرو بن حريث.
فسأله، فأخبره بذلك أمرًا ظاهرًا، قال: فهلا غيرها فذلك حين نهى عنها.
(٣) [ق/ ٥٠٠].
(٤) السنن الكبرى للنسائي (رقم ٥٥٣٨) بهذا اللفظ.
(٥) مصنف عبد الرزاق (رقم ١٤٠٢١٣٠)، ومسند الإمام أحمد (٣/ ٣٨٠).
(٦) صحيح مسلم (رقم ١٤٠٥) (١٥).