كتاب التلخيص الحبير - ط أضواء السلف

باب موانع النكاح - تنبيه - ج: 5 - ص: 2317

٢٠١٥ - [٤٩٢٢]- حديث عائشة: جاءت امرأةُ رفاعة القرظي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني كنت عند رفاعة فطلّقني، فَبتَّ طلاقي ... الحديث.

متفق عليه (١). وفي رواية للبخاري (٢) قالت عائشة: فصار ذلك سنة بعده.

[٤٩٢٣]- ولأحمد (٣) من حديث عائشة مرفوعا: "الْعُسَيلَةُ هِيَ الْجِمَاعُ".

وبهذا قال أكثر أهل العلم.

[٤٩٢٤]- وعن الحسن البصري: هي الإنزال.

٢٠١٦ - [٤٩٢٥]- حدثنا: "لَعَنَ الله الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَه".

الترمذي (٤) والنسائي (٥) من حديث ابن مسعود، وصححه ابن القطّان (٦) وابن دقيق العبد (٧) على شرط البخاري.

---

(١) صحيح البخاري (رقم ٢٦٣٩)، وصحيح مسلم (رقم ١٤٣٣).
(٢) صحيح البخاري (رقم ٥٧٩٢) ولفظه: "فصار سنّةً بعدُ".
(٣) مسند الإمام أحمد (٦/ ٦٢).
(٤) سنن الترمذي (رقم ١١٢٠) وقال: "حديث حسن صحيح".
(٥) سنن النسائي (رقم ٣٤١٧).
(٦) الذي رأيت في بيان الوهم والإيهام (٤/ ٤٤٢) خلاف ذلك؛ فإنه تعقّب عبد الحق في حكايته عن التّرمذي تصحيحه، فذكره في باب ذكر أحاديث سَكت عنها مصحِّحًا لها، وليست بصحيحة.
(٧) الاقتراح في بيان الإصطلاح (ص ٣٧٥).