للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} الآية.

[٥٠٠٦]- وأمّا عبيد الله بن عبد الله بن عمر، فروى النسائي (١) من طريق يزيد ابن رومان، عنه: [أن] (٢) ابن عمر كان لا يرى به بأسا. موقوف.

[٥٠٠٧]- وأما سعيد بن يسار؛ فروى النسائي (٣) والطحاوي (٤) والطبري (٥) من طرق عن عبد الرحمن بن القاسم، قال: قلت لمالك: إنّ عندنا بمصر الليث بن سعد يحدّث عن الحارث بن يعقوب، عن سعيد بن يسار، قال: قلت لابن عمر: إنا نشتري الجواري (٦) فنحمض (٧) لهن -والتحميض الإتيان في الدبر- فقال: أفٍّ! أَوَ يَفعل هذا مسلم؟! قال ابن القاسم: فقال لي مالك: أشهد على ربيعة يحدثني (٨) عن سعيد بن يسار، أنه سأل ابن عمر عنه؟ فقال: لا بأس به.

[٥٠٠٨]- وأما حديث أبي سعيد، فروى أبو يعلى (٩) وابن مردويه في


(١) السنن الكبرى، للنسائي (رقم ٨٩٨٠).
(٢) في الأصل: (عن) والمثبت من "م" و "هـ".
(٣) المصدر السابق (رقم ٨٩٧٩).
(٤) شرح معاني الآثار (٣/ ٤١) ولم يذكر حكاية مالك.
(٥) تفسير الطبري (٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤).
(٦) في الأصل: (الجوار)، وصوابه من "م" و "هـ".
(٧) في "م": (فنخمض) -بالخاء في الموضعين، والمثبت هو الصواب، انظر لسان العرب (٧/ ١٤١).
(٨) في الأصل: (فحدثني) -بالفاء في أوله- والمثبت من "م" و"هـ".
(٩) مسند أبي يعلى (رقم ١١٠٣).