للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي هذا ما يقتضي إمكان ردّ رواية نافع إلى رواية سالم بالتّأويل، فالجمع بين الرّوايتين أولى، ولا سيما إذا كان الحديث واحدًا، والأصل عدم التعدد.

٢١١٧ - [٥١٨٦]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - سئل عن قوله تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ} فأين الثّالثة يا رسول الله؟ فقال: {أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.

الدارقطني (١) من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أنس.

وصحّحه ابن القطان (٢).

وقال البيهقي (٣): ليس بشيء.

ورواه الدارقطني أيضًا (٤) والبيهقي (٥) من حديث عبد الواحد بن زياد، عن إسماعيل بن سميع، عن أنس. وقالا جميعا: الصواب: عن إسماعيل، عن أبي رزين، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا.

قال البيهقي: كذا رواه جماعة من الثقات.

قلت: وهو في "المراسيل" (٦) لأبي داود كذلك.

قال عبد الحق (٧): المرسل أصح.


(١) سنن الدارقطني (٤/ ٣ - ٤).
(٢) بيان الوهم والإيهام (٢/ ٣١٦ - ٣١٧).
(٣) السنن الكبرى (٧/ ٣٤٠).
(٤) سنن الدارقطني (٤/ ٤).
(٥) السنن الكبرى (٧/ ٣٤٠).
(٦) مراسيل أبي داود (رقم ٢٢٠).
(٧) الأحكام الوسطى (٣/ ١٩٥).