للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولأحمد (١) وابن حبان (٢) عنه: كان يعجبه أن يدعو ثلاثًا، ويستغفر ثلاثا.

* وتقدم قوله: " ... فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ" في حديث: "لَا نِكَاحَ إلَّا بِوَلِيٍّ ... ".

* وفي حديث ذكر الكبائر قال: " ... ألَا وَقَوْلُ الزّورِ"، فما زال يكرّرها.

* وفي قصة الفتح قال. "وَالله لأَغزُوَنَّ قُرَيشًا". ثلاثًا ..

٢١٣٣ - قوله -مستدلًا على إمكان الصّعود إلى السّماء والطّيران عقلا- بأنّه قد أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورفع عيسى عليه السلام إلى السّماء، وأعطي جعفر جناحين يطير بهما.

أمَّا الإسراء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فمبني على أن ذلك كان بجسده، وهو قول الأكثر،

كما قاله عياض (٣) -قال: وسياق مسلم (٤) من طريق حماد عن ثابت، عن أنس ابن مالك بن صعصعة دالّ عليه- والله أعلم.

وأمّا رفع عيسى؛ فاتفق أصحاب الأخبار والتفسير على أنّه رفع ببدنه حيًّا،


(١) مسند الإمام أحمد (١/ ٣٩٧).
(٢) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٩٢٣).
(٣) في إكمال المعلم (١/ ٤٩٧).
(٤) صحيح مسلم (رقم ١٦٤).