للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعن عبد الله بن عمرو، وسهل بن سعد، وجابر، وأنس، رواها أبو نعيم في " كتاب السواك". وإسناد بعضها حسن.

[١٩١ - ١٩٣]- وعن ابن الزبير رواه الطبراني (١)، وعن ابن عمر (٢)، وجعفر بن أبي طالب، رواهما الطبراني أيضا.

١٩٤١٠٦٥ - حديث: أنّه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استيقظ من الليل استاك.

وفي رواية: إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك.

متفق عليه (٣) من حديث حذيفة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك.

وفي رواية لمسلم (٤): كان إذا قام ليتهجد يشوص فاه بالسواك.

واستغرب ابن مَنده هذه الزيادة، وقد رواها الطبراني (٥) من وجه آخر


(١) المعجم الكبير (١٣/ ١٢٩/ رقم ٣٢٥)، قال ابن الملقن في البدر المنير ١/ ٧٠٣): وفي إسناده مجهول.
(٢) المعجم الكبير (١٢/ ٣٧٥/ رقم ١٣٣٨٩)، و (ص / ٤٣٥ رقم ١٣٥٩٢)،
(٣) صحيح البخاري (رقم ٢٤٥)، وصحيح مسلم (رقم ٢٥٥)،
(٤) صحيح مسلم (رقم ٢٥٥) (٤٦).
(٥) هذا اللفظ إنما رواه النّسائي (رقم ١٦٢٢) من حديث حذيفة رضي الله عنه، وإليه عَزاه ابن الملقِّن في البدر المنير (١/ ٧٠٦) وأمّا لفظ الطّبراني (في الأوسط"رقم ٢٩٢٧) فهو: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشوص فاه بالسِّواك"، وهكذا أورده ابن الملقن. ولعلّ منشأَ وهم الحافظ أنّه حصل سقطٌ في سياق بعض نسخ البدر المنير، فجاءت العبارة هكذا: "وفي رواية للطّبراني ليس فيها ذكر القيام من الليل وهذا لفظه عن حذيفة: كنا نؤمر بالسواك .. " إلخ. وجاء السّياق بتمامه في نسخة المحموديّة. كما أشار إليه المحقق، انظر البدر المنير (١/ ٧٠٥ - ٧٠٦) وهامش التحقيق في (ص ٧٠٦/ رقم ٢).