للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٠٥ - [٥٤٠١]- حديث عمر: أنّه لما عاد المفقود مكّنه من أخذ زوجته.

عبد الرزاق (١) من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى، عنه بأتم من هذا، وفيه انقطاع مع ثقة رجاله.

وقال عبد الرزاق (٢): أخبرنا الثّوري، عن يونس بن خباب، عن مجاهد، عن الفقيد الذي أفقد قال دخلت الشعب فاستهوتني الجنّ فمكثت أربع سنين، ثم أتت امرأتي عمر بن الخطاب فأمرها أن تتربَّص أربع سنين من حين رفعت أمرها إليه، ثم دعا وليّه فطلّقها، ثم أمرها أن تعتدّ أربعةَ أشهر وعشرًا، ثم جئت بعد ما تزوّجت، فخَيّرني عمر بينها وبين الصداق الذي أصدقتها.

ورواه ابن أبي شيبة (٣) من طريق يحيى بن جعدة، عن عمر، به (٤).

[٥٤٠٢]- وروى البيهقي (٥) من طريق سعيد عن قتادة، عن أبي نضرة، عن ابن أبي ليلى: أن رجلًا من قومه من الأنصار خرج يصلِّي مع قومه العشاء ففقد، فانطلقت امرأته إلى عمر فقضت عليه، فسأل قومه عنه، فقالوا: نعم خرج يصلّي العشاء، ففقد، فأمرها أن تتربص أربعَ سنين، فتربّصتْها ثم أتته، فسأل


(١) مصنف عبد الرزاق (رقم ١٢٣٢٠، ١٢٣٢١).
(٢) مصنف عبد الرزاق (رقم ١٢٣٢٠).
(٣) مصنف ابن أبي شيبة (٤/ ٢٣٧ - ٢٣٨).
(٤) [ق/٥٦٠].
(٥) السنن الكبرى (٧/ ٤٤٦).