للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحمد (١) وأبو داود (٢) والنسائي (٣) من حديثها.

قال البيهقي (٤): وروي موقوفًا عليها.

قلت: هي رواية معمر، عن بديل، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، عنها. وقد وصله الطبراني في "الكبير" (٥) من حديثه. والمرفوع رواية إبراهيم بن طهمان, عن بديل، وإبراهيم ثقة، من رجال "الصّحيحين"، فلا يلتفت إلى تضعيف أبي محمّد بن حزم له (٦)، وإن من ضعّفه إنما ضعّفه من قِبَلِ الإرجاء، كما جزم بذلك الدارقطني، وقد قيل: إنّه رجع عن الإرجاء (٧).

[٥٤٠٨]- حديث عائشة وحفصة: "لَا يَحِلّ لامْرَأَةٍ تُؤمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ والآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إلَّا عَلَى زوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا".

مسلم (٨) من حديثهما، ورواه بالشك عن عائشة أو حفصة (٩).

* حديث أم عطية.


(١) مسند الإمام أحمد (٦/ ٣٠٢).
(٢) سنن أبي داود (رقم ٢٣٠٤).
(٣) سنن النسائي (رقم ٣٥٣٥).
(٤) السنن الكبرى (٧/ ٤٤٠).
(٥) المعجم الكبير (٢٣/ ٣٥٧/ رقم ٨٣٨).
(٦) المحلى (١٠/ ٢٧٧)، وانظر أيضا: الجرح والتعديل عند ابن حزم (ص ٤٢/ رقم ٣٤).
(٧) انظر: تهذيب الكمال (٢/ ١٠٨ - ١١٥).
(٨) صحيح مسلم (رقم ١٤٩٠).
(٩) [ق/٥٦١].