للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بكار، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري .. وقال: هذا أشبه بالصّواب.

وقال ابن حزم (١): صحيفة عمرو بن حزم منقطعة لا تقوم بها حجة، وسليمان ابن داود متفق على تركه.

وقال عبد الحق (٢): سليمان بن داود هذا الذي يروي هذه النسخة عن الزهري ضعيف، ويقال: إنه سليمان بن أرقم.

وتعقّبه (٣) ابنُ عدي (٤)، فقال: هذا خطأٌ إنما هو سليمان بن داود، وقد جوَّدَه الحكم بن موسى. انتهى.

وقال أبو زرعة: عرضته على أحمد فقال: سليمان بن داود هذا ليس بشيء (٥).

وقال ابن حبان (٦): سليمان بن داود اليمامي ضعيف، وسليمان بن داود الخولاني ثقة، وكلاهما يروي عن الزّهري، والذي روى حديث الصّدقات هو الخولاني، فمن ضعّفه فإنما ظنّ أنّ الرّاوي له هو اليمامي.


(١) المحلى (٦/ ١٣).
(٢) الأحكام الوسطى (٤/ ٥٨).
(٣) في تعبير المصنف هنا لَبْسٌ، إذ يُوهم عودَ الضمير المنصوب في فعل (تعقّبه) إلى عبد الحق الإشبيلي، وهو متأخِّر عن ابن عدي، مع أن كلام ابن عدي في الكامل إنما هو تعقّبٌ على كلام الإمام أحمد رحمه الله. والسياق في البدر المنير (٨/ ٣٨٣) على الصّواب دون لَبْس.
(٤) الكامل (٣/ ٢٧٥).
(٥) كذا اختصر الحافظ عبارة الإمام أحمد ووقع بها خطأ في تسمية سليمان، وعبارته كما في الكامل لابن عدي (٣/ ٢٧٥): "عرضت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل حديث يحيى بن حمزة الطويل بالديات، فقال: "هذا رجل من أهل الجزيرة يقال له: سليمان بن أبي داود ليس بشيء". وعلى الصواب نقلها ابن الملقن في البدر المنير (٨/ ٣٨٣).
(٦) الثقات، لابن حبان (٦/ ٣٨٧)، والإحسان (١٤/ ٥١٥).