للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دية المقتول في الحرم: أربعة آلاف.

٢٣٢٠ - قوله: يروى عن ابن عباس فيما إذا تعدد سبب التغليظ؛ فإنه يزاد لكل سبب ثلث الدية.

قلت: هو ظاهر رواية البيهقي السالفة.

[٥٦٣١]- لكن روى ابن حزم (١) عنه من ذلك الوجه: أنّ رجلا قتل في البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال ابن عباس: ديته اثنا عشر ألفا، وللشهر الحرام والبلد الحرام أربعة آلاف، فظاهر هذا عدم التعدد.

٢٣٢١ - قوله: اشتهر عن عمر، وعثمان، وعلي، والعبادلة؛ ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس: أنّ دية المرأة على النّصف من دية الرجل، ولم يخالفوا، فصار إجماعًا.

[٥٦٣٢]- أمّا أثر عمر؛ فرواه سعيد بن منصور (٢)، عن هشيم، أخبرني مغيرة عن إبراهيم، قال: كان فيما جاء به عروة البارقي إلى شريح من عند عمر: أن الأصابع سواء؛ الخنصر والإبهام، وأن جراح الرِّجال والنساء سواء في السنن والموضحة، وما خلا ذلك فعلى النّصف.

[٥٦٣٣]- ورواه البيهقي (٣) من حديث سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن


(١) المحلى (١٠/ ٣٩٧).
(٢) أسنده عنه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٩٧).
(٣) السنن الكبرى (٨/ ٩٦ - ٩٧).