للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٥٦٥٩]- وروى الحاكم (١) من حديث ابن إسحاق، حدثني عمر بن عثمان بن محمّد بن الأخنس بن شريق، قال: أخذت من آل عمر هذا الكتاب كان مقرونًا بكتاب الصدقة الذي كتب للعمال: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب محمد رسول الله بين المسلمين والمؤمنين؛ من قريش والأنصار ومن تبعهم، فلحق بهم، وجاهد معهم، إنهم أمة واحدة؛ المهاجرين من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم، والأنصار على ربعتهم يتعاقلون ... الحديث.

[٥٦٦٠]- وفي "صحيح مسلم" (٢) من حديث أبي الزّبير أنّه سمع جابرًا يقول: كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على كلّ بطن عقوله.

٢٣٣٤ - [٥٦٦١]- حديث عمر: أنه قضى على علي أن يعقل عن مولى صفية بنت عبد المطلب، وقضى بالميراث لابنها الزبير، ولم يضرب الدّية على الزبير، وضربها على علي؛ لأنه كان ابن أخيها.

البيهقي (٣) من حديث سفيان، عن حماد، عن إبراهيم: أن عليًّا والزبير اختصما في موالي صفية إلى عمر، فقضى بالميراث للزبير، والعقل على علي.

وهو منقطع.

٢٣٣٥ - قوله: وسها الإِمام، والغزالي فجعلا عليًّا ابنَ عمِّها.


(١) رواه من طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ١٠٦) ولم أجده في المستدرك.
(٢) صحيح مسلم (رقم ١٥٠٧).
(٣) السنن الكبرى (٨/ ١٠٧).