للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البصرة فعزله عمر، وولى أبا موسى.

وأفاد البلاذري (١). (٢): أن المرأة التي رمي بها أمّ جميل بنت محجن بن الأفقم الهلاليّة.

وقيل: إن المغيرة كان تزوّج بها سرًّا، وكان عمر لا يجيز نكاح السرّ ويوجب الحد على فاعله، فلهذا سكت المغيرة، وهذا لم أره منقولًا بإسنادٍ وإن صح كان عذرًا حسنًا لهذا الصَّحَابي.

٢٤٢٢ - [٥٨٥٠]- قوله: إن عمر عرّض لزياد بالتوقّف في الشّهادة على المغيرة قال: أرى وجه رجل لا يفضح رجلًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

روي ذلك في هذه القصة من طرق بمعناه، منها: رواية البلاذري عن وهب بن بقية عن يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد.

ومنها:

[٥٨٥١]- رواية عبد الرزاق (٣) عن الثوري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، قال: شهد أبو بكرة، وشبل بن معبد، ونافع على المغيرة، أنهم: نظروا إليه كما ينظرون إلى المرود في المكحلة، ونكل زياد، فقال


(١) قال ابن حجر -كما في هامش "الأصل"-: "اسمه أحمد بن يحيى معاصر للأئمة الستة".
قلت: قال الذهبي: "توفي بعد السبعين ومئتين رحمه الله" سير أعلام النبلاء (١٣/ ١٦٣).
(٢) فتوح البلدان (٢/ ٤٢٣ - ٤٢٤).
(٣) مصنف عبد الرزاق (رقم ١٣٥٦٦).