للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رفعه: "الأَسْوِكَةُ ثَلاثة: أَرَاكٌ، فإن لم يكن أَرَاكٌ فَعَنَمٌ، أَوْ بَطَمٌ"، قال راويه: العنم: الزيتون.

[٢٧٨]- وروى أبو نعيم أيضا في "كتاب السواك" (١) والطبراني في "الأوسط" (٢) من حديث معاذ رفعه: " نَعَم السِّواكُ الزَّيْتُون مِن شَجَرةٍ مبارَكَةٍ يُطَيِّب الفَمَ، ويُذْهَبُ الْحَفْر، وهُوَ سِوَاكِي وَسِوَاكُ الأَنْبياءِ قَبْلي".

وفي إسناده أحمد بن محمّد بن محيض (٣) تفرد به عن إبراهيم بن/ (٤) أبي عبلة.

وحديث عائشة في قصة سواك عبد الرحمن بن أبي بكر وقع في البخاري (٥) أنّه كان جريدة رطبة، ووقع في "مستدرك الحاكم" (٦) أنّه كان من أراك رطب.

فالله أعلم.

[٢٧٩]- وأمّا ما لا يستاك به فقال الحارث في "مسنده" (٧) حدثنا الحاكم بن موسى، حدثنا عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن


(١) ذكره ابن دقيق العيد في الإمام (١/ ٣٩٥).
(٢) المعجم الأوسط (رقم ٦٧٨).
(٣) كذا في جميع النسخ، وهو خطأ، وصوابه: محمّد بن محصن - كما في المعجم الأوسط.، وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمّد بن عكاشي بن محصن، ينسب إلى جده الأعلى كذاب متروك، انظر ترجمته في تهذيب الكمال (٢٦/ ٣٧٢ - ٣٧٤).
(٤) [ق/ ٤٣].
(٥) صحيحه (رقم ١٤٧٤).
(٦) المستدرك (١/ ١٤٥).
(٧) انظر: بغية الباحث (رقم ١٦٢)، وزاد بعد الريحان "وبالرمان". وانظر أيضا "المطالب العالية" (١/ ٦٧/ رقم ٦٨).