للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فلم يردّ عليّ حتى توّضأ، ثم اعتذر إلَيّ فقال: "إنِّي كَرِهْتُ أنَّ أَذْكَر الله إلَّا عَلَى طُهْرٍ".

رواه أبو داود (١) والنسائي (٢) والحاكم (٣).

٢٥٢٤ - [٦٠٧٣]- قوله: والمستحب أنَّ يسلم الرّاكب على الماشي، والماشي على القاعد، والطائفة القليلة على الكثيرة.

قلت (٤): هو لفظ حديث أخرجاه في "الصّحيحين" (٥) من حديث أبي هريرة بلفظ: "وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ".

وفي رواية (٦): "يُسلِّم الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِير".

٢٥٢٥ - قوله: والانحناء لا أصل له في الشّرع.

كأنّه يشير إلى:

[٦٠٧٤]- حديث أنس، قال: قال رجل يا رسول الله، الرّجل منّا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: "لَاَ"، قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: "لَا"، قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: "نَعَمْ". رواه الترمذي (٧) وحسنه.


(١) سنن أبي داود (رقم ١٧).
(٢) سنن النسائي (رقم ٣٨).
(٣) مستدرك الحاكم (١/ ١٦٨).
(٤) [ق/ ٦٣٢].
(٥) صحيح البخاري (رقم ٦٢٣١، ٦٢٣٤)، وصحيح مسلم (رقم ٢١٦٠).
(٦) صحيح البخاري (رقم ٦٢٣١).
(٧) سنن الترمذي (رقم ٢٧٢٨).