للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والعُرْس بن عميرة، وعائشة. وقال: لا يثبت منها شيء. وضعَّفها كلَّهَا.

وقد قال أبو حاتم (١): لا أعلم في: "اللَّهُم بَارِكْ لأمَّتِي في بُكُورِهَا". حديثًا صحيحًا.

[٦٠٩٩]- ورواه البزار (٢) من حديث ابن عباس وأنس بلفظ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لأمَّتِي في بُكُورِهَا يَوْمَ خَمِيسِهَا".

وفي الأول: عنبسة (٣) بن عبد الرحمن، وهو كذاب. وفي الثاني: عمرو ابن مساور، وهو ضعيف.

وروي أيضًا: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لأمَّتِي في بُكُورِهَا يَوْمَ سَبْتهَا وَيوْمَ خَمِيسِهَا" (٤).

وسئل أبو زرعة عن هذه الزيادة فقال هي مفتعلة (٥).

٢٥٣٦ - قوله: وأن يَعقِد الرّايات.

في هذا عدة أحاديث، منها:

[٦١٠٠]- حديث سلمة -وهو في "الصحيحين" (٦) - بلفظ: "لأُعْطِيَّنَ الرَّايةَ رَجُلًا يُحبُّ الله وَرَسُولَه ويحبُّه الله وَرَسُولَه، فأعْطَاهَا لِعَلِيٍّ".


(١) علل ابن أبي حاتم (٢/ ٢٦٨/ رقم ٢٣٠٠).
(٢) مختصر مسند البزار (رقم ٨٦٥، ٨٦٦).
(٣) [ق/ ٦٣٤].
(٤) قال ابن الملقن في شرح المنهاج: "لا أصل له" انظر: كشف الخفاء (١/ ٢١٤، ٣٤٢).
(٥) البدر المنير (٩/ ٦٢)، وعبارته: "وعمرو هذا نسبه مجهول. قلت: وروى زيادة نسبها أيضا وهي متفعلة، كما شهد بذلك أبو زرعة الرازي الحافظ".
(٦) صحيح البخاري (رقم ٢٩٧٥) وصحيح مسلم (رقم ٢٤٠٧).