للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٤١ - [٦١١٦]- قوله: وأن يدعو عند التقاء الصّفين.

أبو داود (١) (٢) وابن حبان (٣) والحاكم (٤) عن سهل بن سعد: "سَاعَتَانِ تُفْتحُ فِيهِمَا أَبْوابُ السَّمَاءِ؛ عِنْد حُضُور الصَّلاةِ وَعنْد الصَّفِّ في سِبيل الله".

وفي رواية لابن حبان (٥): "عِندَ النّداءِ بالصَّلَاةِ وَالصَّفِّ في سَبِيلِ الله".

[٦١١٧]- وللحاكم (٦) عن ابن عباس: "إذَا نَادَى الْمُنَادِي فُتِحَتْ أبوابُ السَّماءِ، واستُجِيب الدّعَاءُ، فَمَن نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ شِدَّةٌ فَلْيَتَحَيَّنِ الْمُنَادِي".

[٦١١٨]- وروى البيهقي (٧) عن أبي أمامة: "الدعَاءُ يُستَجَاب وَتُفْتَح أَبْوابُ السَّماءِ في أَرْبَعَةِ مَواطِنَ: عِند الْتِقَاءِ الصّفُوفِ، وَنُزولِ الْغَيْثِ، وَإِقامِ الصَّلاةِ، وَرُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ".

وإسناده ضعيف.

[٦١١٩]- والطبراني في "الصغير" (٨) من حديث ابن عمر، فذكر نحوه،


(١) سنن أبي داود (رقم ٢٥٤٠).
(٢) [ق/ ٦٣٥].
(٣) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ١٧٢٠).
(٤) مستدرك الحاكم (١/ ١٩٨)، و (٢/ ١١٣).
(٥) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ١٧٦٤) ولفظه: "حِينَ تُقامُ الصَّلَاةُ، وَفِي الصَّفِّ في سَبِيل الله".
(٦) مستدرك الحاكم (١/ ٥٤٦ - ٥٤٧) لكنه من حديث أبي أمامة، وليس ابن عباس، بسند ضعيف جدًّا.
(٧) السنن الكبرى (٣/ ٣٦٠).
(٨) المعجم الصغير (رقم ٤٧١).