للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٦١٤٧]- ولأبي داود (١) من طريق ابن إسحاق، عن شيخ من أشجع يقال له سعد بن طارق، عن سلمة بن نُعيم بن مسعود الأشجعي، عن أبيه نعيم: سمعت رسول الله يقول لهما -حين قرأ كتاب مسيلمة: "مَا تَقُولانِ أَنْتُمَا؟ " قالا: نقول كما قال، قال: "أَمَا لَوْلَا أَنَّ الرُّسُلَ لَا تُقتل لَقَتَلْتُكُمَا".

[٦١٤٨]- وروى أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢) في ترجمة "وبير بن شهر الحنفي": أنَّ مسيلمة بعثه هو وابن شغاف الحنفي، وابن النوّاحة، وأما وبير فأسلم، وأما الآخران فشهدا أنَّه رسول الله، وأن مسيلمة من بعده، فقال: "خُذُوهُمَا". فأخذا، فأُخرج بهما إلى البيت، فحبسا. فقال رجل؟ هبهما لي يا رسول الله ففعل (٣).

٢٥٥٧ - [٦١٤٩]- حديث: أنّه - صلى الله عليه وسلم - حاصر أهل الطّائف شهرًا.

متفق عليه (٤) من حديث عبد الله بن عمرو، دون ذكر الشهر.

[٦١٥٠]- ولمسلم (٥): عن أنس: أنّ المدّة كانت أربعين ليلةً.

[٦١٥١]- وروى أبو داود في "المراسيل" (٦): عن ثور، عن مكحول: أنّ


(١) سنن أبي داود (رقم ٢٧٦١).
(٢) معرفة الصحابة، لأبي نعيم (٥/ ٢٧٣١/ رقم ٦٥١٥).
(٣) قال ابن الملقن في البدر المنير (٩/ ٩٢): "وفي إسناده موسى بن يعقوب، والظّاهر أنّه الزّمعي الّذي ليس بالقويّ".
وفيه أيضا حاجب وعيسى لم يوثقهما غير ابن حبان.
(٤) صحيح البخاري (رقم ٤٣٢٥) وصحيح مسلم (رقم ١٧٧٨).
(٥) صحيح مسلم (رقم ١٠٥٩).
(٦) مراسيل أبي داود (رقم ٣٣٥).