للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فداء أهل الجاهلية يومئذ أربعمائة.

[٦١٩٠]- وعن أنس: أنَّ رجالا من الأنصار استأذنوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: ائذن لنا فلنترك لابن أختنا عَبّاس فداءَه، فقال: "لَا تَدَعُون مِنْهُ دِرْهَمًا". رواه البخاري (١).

وقد ساق ابن إسحاق في "المغازي" (٢) تفصيل أمر فداء أسرى بدر، فشفى وكفى.

٢٥٧٢ - [٦١٩١]- قوله: ومَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي العاص بن الرّبيع.

أحمد (٣) وأبو داود (٤) والحاكم (٥) من حديث عائشة: لما بعث أهل مكّة في فداء أساراهم، بعثتْ زينبُ بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فداء زوجها أبي العاص بن الربيع بمالٍ، وبعثتْ فيه بقلادةٍ لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رَقّ لها رقَّة شديدة، وقال: "إنْ رَأَيْتُم أَنْ تُطْلِقُوا لَهَا أَسِيرَهَا، وَتَرُدُّوا عَلَيْهَا الذي لَهَا" فقالوا: نعم. فأطلقوه، وردّوا عليه الّذي لها. لفظ أحمد.

٢٥٧٣ - [٦١٩٢]- قوله: ومَنَّ على ثُمَامة بن أُثَال.


(١) صحيح البخاري (رقم ٣٠٤٨).
(٢) السيرة النبوية، لابن هشام (٢/ ٢٩٢ - ٢٩٣).
(٣) مسند الإِمام أحمد (٦/ ٢٧٦).
(٤) سنن أبي داود (رقم ٢٦٩٢).
(٥) مستدرك الحاكم (٣/ ٢٣).