للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه الطّبراني في "الكبير" أيضا.

وقوله: ببَّانًا -بموحدتين، الثّانية مشددّة، وبعد الألف نون خفيفة-: أي شيئا واحدًا. كذا قيل في تفسيره (١).

وأما قول أبي الوليد الطيالسي؛ فهو في "كتاب الأحكام" لزكريا بن يحيى الساجي، عنه. وكذا نسبه إليه صاحب "البحر".

٢٥٩٦ - [٦٢٣٣]- قوله: وروى الشّعبي: أنّ عمر بن الخطاب بعث عثمان بن حنيف ماسحًا ففرض على كل جريب شعير درهمين ... الحديث.

رواه البيهقي (٢) من طريقين، وهو في "الخراج" (٣) ليحيى بن آدم.

[٦٢٣٤]- وقال أبو عبيد في "الأموال" حدثنا الأنصاري محمَّد بن عبد الله ولا أعلم إسماعيل بن إبراهيم، إلا حدّثناه أيضًا عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن أبي مجلز: أن عمر بن الخطاب بعث عمار بن ياسر إلى أهل الكوفة على صلاتهم وحربهم (٤)، وعبد الله بن مسعود على قضائهم وبيت مالهم، وعثمان ابن حنيف على مساحة الأرض، ثم فرض لهم في كل يوم شاة ... الحديث.


(١) انظر: الصحاح، للجوهري (١/ ٧٧) مادة (ببب).
(٢) السنن الكبرى (٩/ ١٣٦).
(٣) الخراج، ليحيى بن آدم (ص ٣٧).
(٤) قال الحافظ ابن حجر -كما في هامش "الأصل"-: "أي بعثه إمامًا لهم في الصَّلاة، وأميرًا عليهم في الحرب".