للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال عمرو بن العاص وخالد بن الوليد: لا نجيز ذلك، فقال أبو عبيدة بن الجراح: ليس كما [قلتما] (١)، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يُجِيرُ عَلى الْمُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ"، فأجاروه.

أحمد (٢) من حديث أبي أمامة، نحوه بهذه القصة.

[٦٢٤١]- وقال ابن أبي شيبة (٣) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن حجاج، عن الوليد بن أبي مالك، عن عبد الرحمن بن سلمة: أنّ رجلا آمن قوما وهو مع عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح، فقال عمرو وخالد: لا نجير من أجار (٤). فقال أبو عبيدة: ليس كما قال، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يُجِيرُ عَلى الْمُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ".

حجاج هو ابن أرطاة، وفيه ضعف، وهو مدلس، والمعروف عن عمرو بن العاص خلاف ذلك، فقد روى الطيالسي في "مسنده" (٥) عنه فرفعه: "يُجِيرُ عَلى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُم".

[٦٢٤٢]- ورواه أحمد (٦) من حديث أبي هريرة رفعه: "يُجِيرُ عَلى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُم".


(١) في الأصل: (قال) وفسره في الهامش بقوله: "أي المتكلم"، والمثبت من "م" و"هـ".
(٢) مسند الإِمام أحمد (٥/ ٢٥٠).
(٣) مصنف ابن أبي شيبة (رقم ١٥٢٣٤).
(٤) في الأصل: "لا نجيز ذلك".
(٥) مسند الطيالسي (ص ٢٩٩) بغير هذا اللفظ.
(٦) مسند الإِمام أحمد (٢/ ٣٦٥).