للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالدُّعَاءُ يَنفَعُ -أحسبه قال-: مَا لَمْ يَنْزِلِ الْقَدَر، وَإِنَّ الدّعَاءَ لَيَلْقَى الْبَلَاءَ فَيَتَعَالَجَان إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة".

وفي إسناده زكريا بن منظور، وهو متروك.

[٦٢٦٥]- ورواه البزار من حديث أبي هريرة، وفي إسناده إبراهيم بن خثيم بن عراك، عن أبيه. قال: لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد.

[٦٢٦٦]- وروى الترمذي (١) عن سلمان: "لا يَرُدّ الْقَضَاءَ إلَّا الدُّعَاءَ، ولا يَزِيد في الْعُمُرِ إلَّا البِرّ".

[٦٢٦٧]- ورواه أحمد (٢) وابن حبان (٣) والحاكم (٤) عن ثوبان مثله، وزاد: "إنَّ الرجُلَ لَيُحْرَمُ الرزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُه".

٢٦١٤ - [٦٢٦٨]- حديث ابن مسعود أنَّه قال: إن الله يعلم كلّ لسان، فمن كان منكم أعجميًّا فقال: مَتَرْس؛ فقد آمنتُه.

لم أره عنه، وإنما هو عن عمر، كذا ذكره البخاري (٥) تعليقًا، والبيهقي (٦) موصولا من حديث أبي وائل قال: جاءنا كتاب عمر، وإذا قال: الرجل للرّجل: لا تخفَ، فقد آمنه، وإذا قال: مَتَرْس (٧)، فقد آمنه، فإن الله يعلم الألسنة.


(١) سنن الترمذي (رقم ٢١٣٩).
(٢) مسند الإِمام أحمد (٥/ ٢٧٧، ٢٨٠، ٢٨٢).
(٣) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٨٧٢).
(٤) مستدرك الحاكم (١/ ٤٩٣).
(٥) صحيح البخاري -كتاب الجزية والموادعة، باب إذا قالوا صبأنا, ولم يحسنوا أسلمنا.
(٦) السنن الكبرى (٩/ ٩٦).
(٧) أي لا تخف -كما في هامش "الأصل".