للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سعيد، عن قتادة، عن شقيق العقيلي، عن أبي عياض، عن عمر قال: لَا تَشتَرُوا رَقِيقَ أهْلِ الذِّمَّة، فإنَّهُم أَهْلُ خَرَاجٍ يُؤَدِّي بَعضُهم عن بَعْضٍ.

٢٦٢٣ - [٦٢٨٥]- حديث عمر: أنه كان لا يأخذ الجزية من المجوس، حتى شهد له عبد الرحمن بن عوف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذها من مجوس هجر.

البخاري (١) أتم من هذا من طريق بجالة بن عبدة، قال: أتانا كتاب عمر قبل موته بسنة ... فذكره.

وقد اختلف كلام الشافعي في بجالة؛ فقال في "الحدود" (٢): هو مجهول.

وقال في "الجزية" (٣): حديثه ثابت.

٢٦٢٤ - [٦٢٨٦]- حديث: "لَا يَجْتَمِعُ دِينَانِ في جَزِيرَةِ الْعَرَب".

مالك في "الموطأ" (٤) عن ابن شهاب، فذكره مرسلا. قال ابن شهاب: ففحص عمر عن ذلك حتى أتاه الثلج (٥) واليقين، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا، فأجلى يهود خيبر.

قال مالك: وقد أجلى عمر يهود نجران وفدك.


(١) صحيح البخاري (رقم ٣١٥٦، ٣١٥٧).
(٢) الأم، للشافعي (٦/ ١٣٩).
(٣) الأم للشافعي (٤/ ١٧٤).
(٤) موطأ الإِمام مالك (٢/ ٨٩٢ - ٨٩٣).
(٥) قال ابن حجر -كما في هامش "الأصل"-: "أي ما يثلج صدره أي يبرده".