للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه البيهقي (١) بالزيادة التي في أول هذا مفردة، من طريق الثوري، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن أسلم قال: كتب عمر ... فذكره.

٢٦٤٨ - [٦٣٢١]- حديث: أنّ نصرانيًّا استكره مسلمة على الزنا، فرفع إلى أبي عبيدة بن الجراح فقال: ما على هذا صالحناكم، وضرب عنقه.

قال عبد الرزاق (٢): عن ابن جريج: أُخبرتُ أنّ أبا عبيدة بن الجراح وأبا هريرة قتلا كتابيين أرادا امرأة على نفسها مسلمة.

[٦٣٢٢]- وروى البيهقي (٣) من طريق الشعبي، عن سويد بن غَفَلة، قال: كنّا عند عمر وهو أمير المؤمنين بالشّام، فأتاه نبطي مضروبٌ مُشَجَّجٌ يستعدي، فغضب وقال لصهيب: انظر من صاحب هذا؟ ... فذكر القصة. فجاء به، وهو عوف بن مالك، فقال: رأيته يسوق بامرأة مسلمة، فنخس الحمار ليصرعها فلم تصرع، ثم دفعها فخرت عن الحمار، فغشيها، ففعلت به ما ترى، قال: فقال عمر: والله ما على هذا عاهدناكم، فأمر به فصلب، ثم قال: أيها الناس فُوا بذمّة محمد - صلى الله عليه وسلم -، فمن فعل منهم هذا فلا ذمّة له.

٢٦٤٩ - قوله: قال أبو بكر الفارسي: إن من شَتَم منهم النبي - صلى الله عليه وسلم - قُتل حدًّا؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل ابنَ خطل.


(١) السنن الكبرى (٩/ ٢٠٢).
(٢) مصنف عبد الرزاق (رقم ١٠١٧).
(٣) السنن الكبرى (٩/ ٢٠١).